محمد حشيش : جهد مضاعف من منطقة القاهرة لتنظيم البطولات وتوسيع المشاركة الرياضية
أشاد محمد حشيش المدير التنفيذي لمنطقة القاهرة لكرة القدم ، بمنظومة العمل داخل المنطقةوكفاءة العاملين خاصة أن فرع القاهرة يضم حوالي 105 نادي ومركز شباب كأكبر المناطق مما يمثل عبء كبير في تنظيم المسابقات باختلاف المستويات والاعمار السنية.
وأوضح المدير التنفيذي لمنطقة القاهرة علي إهتمام مجلس إدارة المنطقة برئاسة حمادة الشربيني وعضوية نافع عبدالدايم وتامر غنام والدكتور حسين خلف الله بكافة الأمور المتعلقة بالمسابقات ودراسات صقل المدربين والاداريين والاهتمام بدورات للحكام خاصة أن حكام فرع القاهرة هم الأكبر علي مستوي الجمهورية.
وشدد حشيش علي بذل جهد كبير من جانب منطقة القاهرة لتنظيم العديد من المسابقات وتطويرها وتوسيع المشاركة في الوقت الذي تتعدد فيه البطولات علي مستوي فرق البراعم وفرق الناشئين.
وأضاف أن لجان المنطقة تقوم بجهد كبير سواء في إعداد جداول وتنظيم المسابقات مع هذا العدد الكبير من الاندية ومراكز الشباب فضلا عن قيام إدارة شون اللاعبين بقيد أكثر من 20 ألف لاعب جديد سنويا علي مستوي الناشئين .
ويذكر أن محمد حشيش بدأ مسيرته الكروية في قطاع البراعم بالنادي الاهلي في السبعينيات وتدرج في فرق الاعمار السنية بالقلعة الحمراء والمنتخبات ونجح حشيش مع منتخب مصر للناشئين التتويج ببطولة كاس أفريقيا للناشئين كأول منتخب مصري والتأهل لكأس العالم باستراليا 81 والوصول لدور الثمانية و الفوز ايضا ببطول كاس سور الصين العظيم و انجاز كبير لهذا المنتخب الذي ضم العديد من النجوم برفقة محمد حشيش أمثالمحمد عاشور و حمادة صدقي و علاء ميهوب ومحمد حلمي وشريف الخشاب وطاهر أبوزيد وطارق سليمان .
ولعب محمد حشيش مع الفريق الاول بالاهلي لمدة 6 مواسم وتوج بالعديد من البطولات المحلية والأفريقية ثم خاض تجربة الاحتراف في الريان القطري ثم الانضمام لنادي المقاولون العرب لمدة 5 مواسم ووتوج ببطولة كأس مصر والوصول النهائي البطولة العربية بالامارات رفقة ذئاب الجبل ثم اللعب في تونس بصفوف الملعب التونسي لمدة موسمين ووصل لنهائي كأس تونس امام الافريقي و الحصول علي ثالث الدوري وكأول لاعب مصري محترف في الدولة الشقيقة ثم جاء قراراه باعتزال كرة القدم.
وأختتم حشيش بأمنياته بعودة الرياضة من جديد وانحصار أزمة فيروس كورونا مشيدا بجهد الحكومة والقيادة السياسية في مواجهة تلك الجائحة مطالبا المواطنين بالالتزام بتعليمات الحكومة لتخطي ذلك الوباء وعودة الحياة لطبيعتها.