حسين خلف الله يكتب : كورونا والرياضيين

فيروسات كورونا عائله كبيره جدا مثل فيروسات الأنفلونزا وهى تصيب تقريبا اغلب الكائنات الحيه فهى تصيب الخيول ،الكلاب،القطط،الجمال،الأبقار،الخنازير والطيور وغيرهم من الكائنات وكل نوع منها يصيب الكائن الخاص به وما يصيب الإنسان منها ستة انواع بالاضافه الى الفيروس الأخير كوفيد ١٩ واربعةانواع منها تحدث تقريبا ٣٠%من نزلات البرد فى الإنسان ويكون ذلك فى فصل الشتاء و أوائل الربيع
وفيروس كورونا الأخير يصيب الجهاز التنفسى للانسان.

وتبدأ الاصابه عادة بالجزء العلوى لهذا الجهاز(الجيوب الأنفية والحنجره والبلعوم )ثم تمتد الى الرئتين وتحدث الالتهاب الرئوي والفشل التنفسى
وطريقة انتقال العدوى عن طريق الفم والأنف والعين والايدى هى الطريقة الرئيسيه لنقل العدوى لهذه الأعضاء عند ملامستها لها بعد تلوثها بالفيروس من افرازات إنسان مصاب سواء بافرازات الأنف او اللعاب او التنفس.

ولما كان إفرازات الرياضيين كبيره من الأنف اوالفم اثناء ممارسة النشاط الرياضي وتلوث أرضيات الملاعب بهذه الافرازات أو الاحتكاك والتلامس والقرب بين اللاعبين اثناء اللعب واحتمالات إنتقال العدوى من لاعب واحد مصاب إلى باقى اللاعبين والحكام وغيرهم فضلا عن تزاحم الملاعب بالجماهير مما يزيد من إنتشار كبير للعدوى لذلك كان لزاما إيقاف النشاط حماية للاعبين والأجهزة الفنيه والجماهير والمحافظه على صحتهم وخاصة ان براعمنا وناشئينا واللاعبين هم امل المستقبل فى جميع مناحى الحياه.

والجهاز التنفسى للرياضيين قوى بالمقارنه بباقى الأشخاص لذلك فهو يقاوم العدوى بدرجة كبيره ولو قدر الله إصابة احدهم فان نسبة الشفاء تكون عاليه
وينصح بتقوية الجهاز المناعى للأشخاص بممارسة الرياضه فى الهواء الطلق وتحت الشمس واراحة الجسم وعدم التوتر وتناول المزيد من الخضروات الورقيه الخضراء مثل الجرجير والخس والبصل الاخضر وغيرهم وكذلك الحمضيات مثل الليمون والبرتقال واليوسفى مع تجنب الزحام والابتعاد المجتمعى ولزوم المنزل قدر الامكان لتجنب العدوى من الأشخاص المصابه مع تطهير اوغسيل الايدى حوالى ٦او٧ مرات فى اليوم بالصابون ولمدة لا تقل عن ٢٠ ثانيه .

واقانا الله اياكم وايانا شر الاوبئه والأمراض وحفظ مصرنا الغاليه من كل سوء.