نورويتش يصدم مانشستر سيتي بثلاثية ويعزز صدارة ليفربول للدوري الإنجليزي
وجه نورويتش سيتي لطمة قوية إلى ضيفه مانشستر سيتي وألحق به الهزيمة الأولى في رحلة الدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم بالتغلب عليه 3 / 2 اليوم السبت في المرحلة الخامسة من المسابقة.
واستعاد نورويتش اتزانه في المسابقة وحقق الفوز الثمين اليوم بعد هزيمتين متتاليتين في المسابقة وهو الفوز الثاني له مقابل ثلاث هزائم في الدوري الإنجليزي حتى الآن ليرفع رصيده إلى ست نقاط ويهرب بعيدا عن مؤخرة جدول المسابقة إلى المركز الثاني عشر.
وفي المقابل ، تجمد رصيد مانشستر سيتي حامل اللقب عند عشر نقاط لكنه ظل في المركز الثاني بفارق خمس نقاط خلف منافسه العنيد ليفربول أكبر المستفيدين من فوز نورويتش اليوم.
وأنهى نورويتش سيتي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما الاسكتلندي كيني ماكلين وتود كانتويل في الدقيقتين 18 و28 مقابل هدف سجله الأرجنتيني سيرخيو أجويرو في الدقيقة 45 .
وفي الشوط الثاني ، سجل الفنلندي الخطير تيمو بوكي هدف الاطمئنان لنورويتش سيتي في الدقيقة 50 فيما سجل رودريجو الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 88 .
ورفع بوكي رصيده إلى ستة أهداف في المركز الثالث بقائمة هدافي المسابقة وبفارق هدف واحد خلف أجويرو والمهاجم الإنجليزي الشاب تامي أبراهام نجم تشيلسي.
وبدأ مانشستر سيتي المباراة بضغط هجومي على دفاع نورويتش لكنه اصطدم بالتكتل الدفاعي من قبل أصحاب الأرض.
وفي المقابل ، اعتمد نورويتش على الهجمات المرتدة السريعة وإرسال الكرة باتجاه المهاجم الفنلندي الخطير تيمو بوكي.
ورغم التفوق النسبي لمانشستر سيتي ، باغت نورويتش ضيفه بهدف التقدم في الدقيقة 19 عن طريق ماكلين.
وجاء الهدف اثر ضربة ركنية لعبها الأرجنتيني الشاب إيميليانو بوينديا وانقض عليها ماكلين بضربة رأس قوية لتسكن الكرة المرمى في الزاوية العليا على يسار الحارس إديرسون.
وأثار الهدف حفيظة لاعبي مانشستر سيتي الذين اندفعوا في الهجوم بحثا عن هدف التعادل فيما واصل نورويتش سيتي الاعتماد على الدفاع المتكتل والمرتدات السريعة.
وأهدر الأرجنتيني سيرخيو أجويرو فرصة تسجيل هدف التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 28 اثر تمريرة عرضية لعبها رحيم ستيرلنج من الناحية اليسرى وقابلها أجويرو المتحفز أمام حلق المرمى بضربة رأس ولكن الكرة أخطأت المرمى.
وارتدت الكرة بعدها بثوان إلى هجمة سريعة لصالح نورويتش سيتي ليسجل منها كانتويل الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 28 .
وجاء الهدف اثر هجمة مرتدة سريعة وصلت منها الكرة إلى تيمو بوكي الذي توغل داخل منطقة الجزاء ثم مرر الكرة عرضية إلى كانتويل المندفع داخل المنطقة بدون رقابة حيث اجتازت الكرة الحارس قبل أن يسددها كانتويل داخل المرمى.
وتصدى القائم الأيمن لمرمى نورويتش لضربة رأس رائعة من ستيرلنج في الدقيقة 31 ليحرم مانشستر سيتي من هدف تجديد الأمل.
وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء لنورويتش سيتي في الدقيقة 34 اثر لمسة يد واضحة على اللاعب جون ستونز داخل منطقة الجزاء.
ورغم سوء الحظ الذي صادفه في أكثر من فرصة ، واصل مانشستر سيتي محاولاته الهجومية حتى سجل أجويرو هدف تجديد الأمل في الدقيقة 45 .
وجاء الهدف اثر هجمة سريعة منظمة وتمريرة عرضية لعبها برناردو سيلفا من الناحية اليسرى وقابلها أجويرو بضربة رأس رائعة وضع بها الكرة على يسار الحارس ليقلص الفارق مع أصحاب الأرض قبل انتهاء الشوط الأول مباشرة.
وبدأ مانشستر سيتي الشوط الثاني بهجوم ضاغط بغية تسجيل هدف التعادل لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى مضيفه.
وفي المقابل ، كانت الخطورة الأكبر لصالح نورويتش سيتي وكاد بوكي يسجل هدفا مبكرا في هذا الشوط لكن تسديدته مرت خارج القائم.
واستغل نورويتش سيتي خطأ فادحا من دفاع مانشستر سيتي وسجل بوكي الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 50 .
وجاء الهدف عندما استغل بوينديا تباطؤ نيكولاس أوتاميندي في تمرير الكرة وتقدم من خلفه وخطف منه الكرة وتقدم بها داخل منطقة الجزاء ثم مررها بهدوء إلى بوكي الذي لم يجد أي صعوبة في إيداعها المرمى وسط ذهول لاعبي وجماهير مانشستر سيتي.
ونال نورويتش سيتي دفعة معنوية هائلة بهذا الهدف ليواصل الفريق الأداء بقوة وندية في مواجهة حامل اللقب.
وشعر الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بحرج موقفه فأجرى تغييرين دفة واحدة ودفع باللاعبين البلجيكي كيفن دي بروين والبرازيلي جابرييل جيسوس لتنشيط القوة الهجومية للفريق في الدقيقة 57 على حساب الألماني إلكاي جيوندوجان والإسباني ديفيد سيلفا على الترتيب.
ولكن تغييرات جوارديولا لم تسفر عن شيء حيث باءت محاولات الفريق بالفشل في الدقائق التالية فيما واصل نورويتش الاعتماد على المرتدات السريعة التي سببت إزعاجا شديدا للضيوف.
ولم يجد جوارديولا بدا من الدفع بورقة رابحة أخرى حيث دفع باللاعب الجزائري الدولي رياض محرز في الدقيقة 73 بدلا من برناردو سيلفا.
وبعدما أهدر الفريق أكثر من فرصة خطيرة ، لجأ رودريجو هيرنانديز إلى التسديد القوي من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 88 لتستقر الكرة في المرمى على يمين حارس نورويتش الذي فشل في إبعادها.
ولم تفلح باقي محاولات مانشستر سيتي في الدقائق المتبقية من المباراة لينتهي اللقاء بفوز نورويتش.